vendredi 4 mai 2018

طلبة الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية يستعرضون أعمالهم

   طلبة الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية يستعرضون أعمالهم في مجال الأفلام الوثائقية والتحقيقات الاستقصائية والقصص المصورة والموشين جرافيك
غزة:
        استعرض طلبة برنامج الاعلام وتكنولوجيا الاتصال التابع لقسم الآداب والعلوم الإنسانية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية مجموعة متميزة من انجازاتهم التي حققوها على صعيد مساقات الفصل الدراسي الماضي، والتي تنوعت ما بين الأفلام الوثائقية والقصص المصورة والتحقيقات الاستقصائية وأعمال الموشين جرافيك، وذلك خلال فعاليات اليوم الإعلامي الذي نفذه القسم بحضور ومشاركة نخبة من الإعلاميين والأكاديميين والخبراء والمختصين في مجال الإعلام.   وفي بداية اللقاء رحب الدكتور وائل عبد العال رئيس قسم الآداب والعلوم الإنسانية بالحضور، وقال: "أهلا وسهلا بكم طلبتنا الأعزاء في هذا اللقاء المهم والمتميز الذي سيشهد عرض انجازاتكم ضمن مخرجات مساقات الاختصاص المختلفة خلال الفصل الدراسي الماضي، إضافة لعدد من النقاشات الحية والمباشرة لتحقيق أقصى درجات الفائدة بمشاركة نخبة من المختصين والأكاديميين، مشيرا إلى فلسفة القسم التي تعنى بإبراز مخرجات مساقات الدراسة المتنوعة وربطها باحتياجات ومتطلبات سوق العمل ليكون الخريجون قادرين أداء المهام التخصصية المطلوبة منهم".   من جانبه أفاد السيد بلال جاد الله رئيس بيت الصحافة: "انه لمن دواعي سرورنا ان نشارككم هذه المناسبة المهمة التي تأتي استمرارا لمسيرة الابداع والتميز والمتواصلة للكلية الجامعية، هذه الكلية التي تمضي بخطى واثقة من التطور والتقدم نحو الحداثة على كل الأصعدة وعلى راس ذلك التطور الإعلامي والتكنولوجي، داعيا الطلبة إلى التحلي بمجموعة من المواصفات منها الاستقلالية والمهنية والأمانة والتحلي بمهارات التفكير الإبداعي ومهارات النشر والتصوير ومواكبة التقدم التكنولوجي وامتلاك اللغة الإنجليزية".    ولدى انطلاق وقائع الجلسة الأولى لليوم الإعلامي، عرض الطلبة مجموعة من أعمالهم في مجالي الموشين جرافيك الإنفوجرافيك، والتي كان تنوعت ما بين التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية، وحصاد العام 2017 في المنطقة العربية، واخر حول الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها المقدسيات وحرائر المسجد الأقصى، وكذلك الاعتداءات التي تتعرض لها المدينة المقدسة بشكل دائم وممنهج على يدي قوات الاحتلال هناك.     وفي الجزء الثاني من الجلسة الأولى استعرض الطلبة أربعة تقارير استقصائية تناولت موضوعات مجتمعية في غاية الأهمية، حيث تناول الأول منها موضوع الأخطاء الطبية في المؤسسات الصحية الرسمية وآثارها على المجتمع، فيما تناول الثاني منها موضوع الزيت المستخدم في المطاعم لطهي الطعام، وتناول الثالث منها موضوع الأسماك الفاسدة التي تباع على أنها أسماك طازجة، وكان الأخير حول تلوث عبوات المشروبات الغازية.   وفي الجلسة الثانية عرض الطلبة في الشق الأول منها ثلاث قصص مصورة تحدثت الأولى منها عن قسم الكلى الصناعية في مجمع الشفاء الطبي والمعاناة التي يتعرض لها المرضى نتيجة نقص الإمكانات بفعل الحصار، فيما تناولت القصة الثانية إعادة تدوير المخلفات الصلبة من اثار العدوان على قطاع غزة وإعادة معالجتها وتحويلها الى الطوب الصناعي، والأخيرة كانت حول صناعة الحلويات في قطاع غزة بإمكانات متواضعة.    وفي الشق الثاني من الجلسة عرض الطلبة ثلاثة أفلام وثائقية كان الأول منها بعنوان بحرية 66 والذي تناول إنجازات نادي الشاطئ ودوره في خدمة المجتمع المحلي خصوصا في مخيم الشاطئ للاجئين، والثاني كان فيلما دراميا بعنوان "فرصة مناسبة"، حيث تحدث عن النظرة السلبية السائدة في المجتمع تجاه السيدات المطلقات، والأخير كان فيلم درامي قصير بعنوان السوشال الوهمي، وتحدث عن قضية ادمان وسائل وتطبيقات التواصل الاجتماعي والتأثيرات السلبية لها على الافراد في المجتمع.

قلقيلية : ورشة عمل حول دور الوساطة والمفاوضات في حل النزاعات

إبرعاية اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية نظمت الدائرة القانونية في المحافظة ودائرة السلم الأهلي ورشة عمل تناقش دور الوساطة والمفاوضات في حل النزاعات، قدمها هاني سميرات رئيس وحدة الوساطة البديلة في مؤسسة تعاون لحل الصراع، وذلك في دار المحافظة. وشارك في الورشة المحافظ، وممثلين عن المؤسسات والبلديات ولجان الإصلاح في المحافظة، والمحامين. وخلال الورشة ثمن المحافظ الدور الذي تقوم به لجان الإصلاح في تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي، مشيرا إلى أن دورها مكمل لدور المحاكم والقضاء، مؤكدا أن الهدف منها هو السيطرة على النزاعات وحل الخلافات بأسرع وقت ممكن، كي لا تنعكس آثار النزاع على السلم الأهلي والأمن المجتمعي، مؤكدا على انه يجب أن تتركز طاقات شعبنا في مواجهة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، آملا من الورشة الخروج بمخرجات ايجابية تساهم في تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي. بدوره أشار هاني سميرات إلى حجم الخلافات الموجودة في القضاء، منوها إلى ازديادها عن الأعوام السابقة، وقال " أن الوسائل التقليدية في حل النزاعات تعتمد على الحكم ولا تعتمد على إرضاء أطراف النزاع وتلبية مصالحهم"، مشيرا إلى أن النزاع له ثلاثة مستويات يجب أخذها بعين الاعتبار وهي المواقف والمصالح والاحتياج، وخلال الوساطة يراعى أن يكون الخصمان رابحان من اجل حل النزاع بشكل نهائي. وجرى خلال الورشة مناقشة مهارات التفاوض والوساطة في حل النزاعات بهدف تمليك رجال الإصلاح والعشائر هذه المهارات.